تعتبر الحامل هي أكثر الإناث عرضة للإصابة بفقر الدم خاصة في الشهور الوسطى من الحمل، وهذه الحقيقة تؤكدها الأبحاث الطبية والدراسات العلمية، وتنصح الحامل بتناول كمية كافية من الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والكبدة والبيض والخضراوات ذات الأوراق الخضراء لوقايتها من الإصابة بفقر الدم.
وتنصح الحامل أيضا بضرورة المتابعة الدورية لمستوى الهيموجلوبين بالدم في كل زيارة للطبيب مع ضرورة تناولها أقراص الحديد عندما يكون مستوى الهيموجلوبين عند بداية حملها نحو12 جم لكل مللي ويشار هنا إلى أن اللبن ومنتجاته والفاكهة وكذلك الخضراوات هي مصادر طبيعية للفيتامينات المختلفة التي تحتاجها الحامل.
وفي حالة تناولها بكمية كافية فلن تحتاج الحامل إلى أخذ أقراص الفيتامينات ماعدا فيتامين ب12 للوقاية من الأنيميا، وحامض الفوليك الذي يحمي الجنين من بعض التشوهات التي قد تحدث في الجهاز الهضمي. وبالنسبة لملح الطعام فلا يوجد داعي للإقلال من استخدامه إلا في حالة إصابة الحامل بالأوديما أو ضغط الدم ولا بد من التنبيه هنا إلى ضرورة الاعتدال في تناول الحامل للشاي والقهوة، مع الحرص على تناول كمية كافية من الماء يوميا.
وأخيرا: ليس هناك غذاء خاص للحامل ولكنها يجب أن تتبع نظاما غذائيا متوازنا يوفر لها احتياجاتها من السعرات الحرارية والبروتين وعنصر الكالسيوم مع الحرص دائما على أن تتناسب كمية السعرات المأخوذة مع الطاقة المبذولة من الحامل.
وتنصح الحامل أيضا بضرورة المتابعة الدورية لمستوى الهيموجلوبين بالدم في كل زيارة للطبيب مع ضرورة تناولها أقراص الحديد عندما يكون مستوى الهيموجلوبين عند بداية حملها نحو12 جم لكل مللي ويشار هنا إلى أن اللبن ومنتجاته والفاكهة وكذلك الخضراوات هي مصادر طبيعية للفيتامينات المختلفة التي تحتاجها الحامل.
وفي حالة تناولها بكمية كافية فلن تحتاج الحامل إلى أخذ أقراص الفيتامينات ماعدا فيتامين ب12 للوقاية من الأنيميا، وحامض الفوليك الذي يحمي الجنين من بعض التشوهات التي قد تحدث في الجهاز الهضمي. وبالنسبة لملح الطعام فلا يوجد داعي للإقلال من استخدامه إلا في حالة إصابة الحامل بالأوديما أو ضغط الدم ولا بد من التنبيه هنا إلى ضرورة الاعتدال في تناول الحامل للشاي والقهوة، مع الحرص على تناول كمية كافية من الماء يوميا.
وأخيرا: ليس هناك غذاء خاص للحامل ولكنها يجب أن تتبع نظاما غذائيا متوازنا يوفر لها احتياجاتها من السعرات الحرارية والبروتين وعنصر الكالسيوم مع الحرص دائما على أن تتناسب كمية السعرات المأخوذة مع الطاقة المبذولة من الحامل.